::

الكشف المبكر عن أمراض الدواجن

الكشف المبكر عن أمراض الدواجن
 يعتمد برنامج السيطرة على أمراض المزرعة فعّال جدا لكشف أي مشكلة أو شذوذ بوقت مبكر و توفير العبء المالي نتيجة الخسائر المادية تسبب النفوق والمعالجة وهبوط بالإنتاج والكشف المبكر لا يفيد فقط القطيع المراقب ولكن القطعان المجاورة والمتعاقبة أيضا إن صناعة الدواجن تحتاج إلى أيدي خبيرة لعمل تشخيص سريع ودقيق ثم متابعة وصف علاجات مناسبة وتعليمات إدارية مفيدة لمنع المرض أو معالجته أهم شيء هو متابعة حالة القطيع والاتصال مع مجموعات الخبرة والدعم 

كمية الماء والغذاء
 يلعب الماء دورا مهما في حياة الدواجن حيث انه المكون الأكبر لجسم الطير حيث يبلغ عند بعض الطيور%70 من وزن الطير الكلي على خلاف حيوانات المزارع الأخرى إن الدجاج والديوك الرومية تحتاج إلى إمدادها بالماء بشكل مستمر لأنهم يشربون كميات قليلة الطير يحصل على مائه بثلاث طرق 
1-بواسطة الشرب 
2- عن طريق الطعام 
3-بتحطيم أنسجة جسمه والتي هي جزء من نموه وتطوره ومن أول العلامات على حدوث إجهاد أو مرض هو نقصان استهلاك الماء قبل يوم أو يومان من هبوط استهلاك العلف لذلك ينصح بعمل جدول للاستهلاك اليومي للماء لتفيد في الإنذار المبكر عن الحالة الصحية كذلك عمل جدول دقيق عن الاستهلاك اليومي للغذاء . 

إن انخفاض كمية الغذاء المستهلك تفيد في
 1-مرض
 2-عطل ميكانيكي غي نظام التعليف 
3- درجة حرارة الجو 
4-عدم استساغة العلف 
5-عدم كفاية أدوات العلف 
6-قلّة المشارب 
7-مستوى طاقة منخفض
 8-وجود سموم بالعلف تذكر:نسبة الماء الغذاء في درجة حرارة(20م) هي من 1:2 إلى 1:1.75 وفي درجة الحرارة الأعلى تستهلك الطيور كمية ماء أكثر. لذلك في الجو الحار يجب التدقيق أكثر على عدد المشارب وكذلك على جاهزيتها وكذلك يسجل في جداول التربية نسبة استهلاك الغذاء إلى الماء في كل يوم حالات شذوذ السلوك يجب تدقيق الملاحظة أثناء مراقبة الدواجن 
1-قراءة الجدول اليومي 
2-الجلوس بين الطيور
3-نظافة الطيور 
4-مراقبة مشيتها 
5-رد فعل الإضاءة 
6-العراك 
7-الغبار 
8-كثافة الطيور (توزعها بالحظيرة) 

إن دقة الملاحظة لا تكتسب بسهولة ولكن نتيجة التعلم و المتابعة و الاهتمام و التجربة _على المشرف أن يخصص وقت كافي لدخول الحظيرة ويكرس وقت لتسجيل الملاحظات وسلوك الطيور لأن أي تغيير أو شذوذ في سلوك الطيور يشير إلى أن هناك بداية مرض ما ......
إن مراقبة شذوذ السلوك تحتاج من المراقب إلى كل أحاسيسه البصر: (زرق شاذ –فضلات- علف غير مهضوم –دماء –وجود ريش بكمية كبيرة في الأرض أو عدم وجوده بالمرة-دجاج متجمع -قريب من المدافئ –قريب من الجدران –تحت الضوء) الشم: (رائحة أمونيا-رائحة اسهالات أخرى ) اللمس: (فضلات مبللة ورم أسفل القدم سخونة الطير ) السمع صوت عطاس –خراخرة ) -على المراقب الناجح أن يسجل كل هذه الملاحظات بدقة ولا يستخف بأي منها لعرضها على الطبيب البيطري(( المختص )) وعمل تشخيص سريع 

كيفية فحص الطير. 
1- ابدأ بفحص الطير من رأسه إلى أقدامه لون العرف الطبيعي : أما إذا كان باهتا فهو (فقر دم )أو إذا كان غامقا فهو(جفاف – حمى) 
2- حجم الرأس أكبر من الطبيعي (حالة -تورم الجيوب ) 
3- الأرجل(عرج –شلل –كساح ) 
4- العضلات نحيلة 
5- استسقاء 
6- تدلي الأجنحة –السيقان معوجة 
7- حرارة الجسم مفرطة 
8- فحص مفصل العرقوب (ساخن-بارد) 
9 -تلوث الريش بشكل مفرط يشير إلى مشكلة معوية وخاصة إذا حصل تراكم في الروث 
10- فحص الفوهات الطبيعية فتحات الأنف اذان –عيون( فيروس أو بكتيريا - أمونيا غبار ) -قناة البيض طيور يقظة ردود فعلها جيدة أم مريضة كئيبة خاملة ردود افعلها للمؤثرات الخارجية ضعيفة المستوى الطبيعي لضوضاء الحظيرة و خاصة دجاج البياض إذا كان جائعا أو عطشان 0 أي شيء مخالف للطبيعي يدل على حدوث مرض إن تلك المعايير يجب أ ن تأخذ بعين الاعتبار عمر و نوع الطيور لأن صفات الطير الشكلية تتغير بتقدمه بالعمر وكذلك عاداتها مثل التجمع و سرعة الحركة و الهجوم على الطعام والشراب لذا على كل مربي دواجن في أي حالة ظهرت في مزرعته من نفوق زائد أن يراجع إدارته وأن يتصل بالطبيب البيطري ويأخذ عينات إلى المختبرات و يتحرى عن الأخطاء في مزرعته وأن يسأل نفسه هل طيوره كانت جائعة أم عطشة هل تعرضت للحرارة أو البرودة هل الإضاءة جيدة هل هناك زحام أو سوء توزيع في المعا لف و المشارب أو هناك قلة في عددها هل الأعلاف جيدة و لا ينقصها شيء ( بروتين- معادن-فيتامينات) هل هناك طفيليات خارجية فيها . أما بالنسبة لعمل تشخيص فيجب أن يتم على يد المشرف المحترف (الطبيب البيّطري) يقوم بعمل صفة تشريحية وأخذ عينات ومسحات دموية للحصول على أفضل تشخيص ولكي يصف العلاج المناسب وطرقة استعمالاته بعد إطلاعه على السجلات الدقيقة أخيراً :تعاون المربي بعمل سجلات دقيقة كما ذكر وتسجيله لكل كبيرة وصغيرة يساعد المشرف الفني في الوصول بسرعة إلى تشخيص دقيق و معالجته للمرض بصورة مبكرة مما وفر على المربي الكثير من المال والجهد والتعب ويصل إلى أفضل النتائج المرجوة .

تاريخ الإضافة 15 يونيو 2017  في  7:49 م

قراءة 1,228

تصميم و برمجة ديجيتاليو