1- الكسافا (التابيوكا):
تعتبر تايلاند الدولة الأساسية في زراعة وتصدير التايبوكا، تشبه التايبوكا جذور البطاطا ويحتوي بعض أنواعها على مادة سامة وهي الهيدروجين سيانيد Hydrogen Cyanide ويمكن التخلص منها بتسخين وتجفيف الكسافا قبل استخدامها في التغذية.
الكسافا مصدر جيد الطاقة ولكنه منخفضة في محتواها من البروتين الخام حيث إنها تحتوي على أساس المادة الجافة 3-6% بروتين خام وحوالي 4.9% ألياف خام و0.9% دهن وحوالي 2.9% رماد و 88.9% كربوهيدرات ذائبة، ويجب التأكد قبل استعمالها من خلوها من الفطريات وكذلك يجب الكشف عن الرمال حيث إنها تحتوي على بعض الرمال.
ويمكن استخدامها كبديل للأذرة الصفراء، ويمكن أن تحل محل حوالي 20% من الأذرة ويفضل استخدامها من الأذرة الصفراء عن استخدامها منفردة وذلك في علائق الدواجن.
2- ورق الكسافا المجفف:
وهو ناتج من زراعات الكسافا ويفوق أوراق البرسيم المصري والبرسيم الحجازي في قيمته الغذائية، ويعتبر مصدر جيد للبروتين حيث يحتوي على حوالي 24% بروتين خام، وقد ثبت استخدامه بنجاح في تغذية الدواجن.
3- الجذور والسوق الدرنية:
يمكن تقديم الجذور والسوق الدرنية كمواد غذائية ثانوية إلى جانب العلائق المركزة للدواجن ولا تحسب ضمن مكونات العليقة وذلك كما هو متعب مع العلائق الخضراء، ومن الدرنات المستخدمة البطاطس والبطاطا وبنجر العلف.
ومن جهة أخرى يمكن أن نستفيد من الدرنات الزائدة في الأسواق أو الدرنات التالفة بتصنيعها كمصدر من مصادر الطاقة للدواجن ويمكن أن يتم ذلك بالتجفيف والطحن فتصبح في صورة يمكن إضافتها في علائق الدواجن.
ويمكن إضافة مسحوق البطاطا إلى العلائق في حدود 15% من العليقة وتعتبر البطاطا من الدرنات الغنية بالنشا فهي تحتوي على حوالي 77% كربوهيدرات ذائبة ولكنها فقيرة في البروتين فهي تحتوي على حوالي 6% على أساس المادة الجافة وبها حوالي 7% ألياف خام ويعتبر مسحوق البطاطا فقير في الكالسيوم والفوسفور.
ويمكن كذلك استخدام درنات البطاطس وبها حوالي 10% بروتين خام على أساس المادة الجافة مع مراعاة أن نصف هذه الكمية توجد في صورة مركبات نيتروجينية منها السولاندين القلوي وهو سام للدجاج ويسبب اضطرابات معوية لها ويمكن التغلب على ذلك بغلي البطاطس في الماء أو معاملاتها ببخار ماء ساخن، وتحتوي درنات البطاطس على نسبة منخفضة من الألياف الخام وفقيرة في الأملاح المعدنية ماعدا البوتاسيوم، وهي تعتبر غذاء مناسب للدواجن.
4- زيوت القلي المتخلفة من المطاعن والفنادق:
وتشمل الزيوت المتخلفة من قلي الطعمية والسمك وكذلك الزيوت المتخلفة من مصانع شيبسي البطاطس وغيرها.
5- الدهون الجافة:
وهي نوع من الدهون المتخلفة عن بعض الصناعات ويتم تجفيفها بطرق خاصة لتصبح على صورة بودر وتسمى الدهون المحمية، وتحتوي على طاقة ممثلة حوالي 8000 كيلو كالوري/ كجم.
1- المولاس:
هو عبارة عن سائل شديد اللزوجة لونه أسمر ينتج منن صناعة السكر سواء من قصب السكر أو البنجر ويعتبر مصدراً جيداً للطاقة حيث إنه يحتوي على 49-52% سكر المولاس الناتج من قصب السكر أعلى في نسبة السكر من الناتج من البنجر، ويعتبر المولاس غني في العناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، المولاس مفيد في عملية تحسين الاستساغة للعلف، ويستخدم المولاس كمادة لاصقة في تصنيع العلف المكعبان (Pellets) للدواجن حيث يضاف إليه بنسبة 2-3% من العلف.
2- خميرة المولاس:
وهي أحد نواتج صناعة السكر وتحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين الخام تصل إلى حوالي 47% ويمكن استخدامها في علائق الدواجن.
تاسعًا: مخلفات مصانع الأغذية
الرجوع إلى قائمة المقالات
تنتج مخلفات كثيرة من الصناعات الغذائية من أصل نباتي، ويستخدم بعض هذه المخلفات في تغذية الحيوان والدواجن وبعضها يكون استخدامها محدود لانخفاض قيمتها الغذائية أو لصعوبة خلطها في العليقة لارتفاع نسبة الرطوبة فيها وزيادة تكلفة تجفيفها مما يجعل أسعارها لا تتناسب مع قيمتها الغذائية بالمقارنة بمواد العلف التقليدية ويكون استعمالها غير اقتصادي في علائق الدواجن.
وتشتمل هذه المخلفات على بقايا تعليب وتجميد الأغذية مثل بذور الطماطم وبذور المانجو ونوى المشمش وبقايا عصير البرتقال وقشر البسلة وقشر الخرشوف وقشر الكوسة وتفل البنجر وتفل العنب وكسب الزيتون وغيرها من المخلفات والتي تحتوي على نسبة لا بأس بها من العناصر الغذائية ولذلك يمكن استخدامها في علائق الدواجن.
1- بذور الطماطم:
يمكن استخدام بذور الطماطم بعد تجفيفها وطحنها واستخراج الزيت منها وقد وجد أنها تحتوي على حوالي 30-35% بروتين وحوالي 23% ألياف خام وحوالي 3.2% دهن ومحتواها من لطاقة الممثلة حوالي 1550 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
2-بذور المانجو:
وهي عبارة عن بقايا تصنيع المانجو في مصانع الأغذية حيث يتم تجفيها وطحنها ووجد أن محتواها على أساس المادة الجافة من البروتين الخام حوالي 6.7% والدهن 12.5% والألياف الخام حوالي 1.3% ومحتواها من الطاقة الممثلة حوالي 1580 كيلو كالوري/ كيلو جرام، وتضاف في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 10% من العليقة.
3- نوى المشمش:
وجد أن نوى المشمش غني بالبروتين حيث إنه يحتوي على حوالي 28% بروتين خام وحوالي 41% دهن وحوالي 1% ألياف خام، ويوجد به مادة الأميجدالين وهي مادة سامة، ويمكن استخدام نوى المشمش في علائق الأرانب كمصدر للبروتين.
4- لب البرتقال:
وهو ما يتبقى في مصانع الأغذية بعد تصنيع البرتقال حيث يتم تجفيفها وطحنها وقد وجد أنه يحتوي على حوالي 8.9% بروتين وحوالي 15.3% ألياف خام و 6% دهن وذلك على أساس المادة الجافة ومحتواه من الطاقة الممثلة حوالي 1210 كيلو كالوري/ كيلو جرام، ويمكن استخدامه في علائق الدواجن بنسبة لا تزيد عن 10%.
وبالإضافة إلى ما سبق يوجد بعض المخلفات الناتجة من مصانع المواد الغذائية الأخرى والتي تعتبر من مصادر العلف غير التقليدية التي تستخدم في أعلاف الدواجن، ومن هذه المخلفات ما يلي:
1- كسر المكرونة:
وهي عبارة عن مخلفات مصانع المكرونة وتحتوي على المكرونة الكسر وفاقد التصنيع والتعبئة والنقل والكميات غير المطابقة للمواصفات القياسية للاستهلاك الآدمي.
تعتبر مصدر جيد للطاقة لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات حيث تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 3600 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 12% بروتين خام.
2- كسر البسكويت:
وهي المخلفات الناتجة عن صناعة البسكويت والعجائن المشابهة، وتشمل الكسر وفاقد التصنيع والتعبئة والنقل وأيضاً غير المطابقة للمواصفات القياسية للاستهلاك الآدمي، تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 4000 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 10% بروتين خام.
3-مخلفات صناعة الحلوى:
وهي المخلفات الناتجة من صناعة الحلوى وتشمل الدقيق والسكر والزيوت والدهون والإضافات الغذائية وهي مواد عالية الطاقة، حيث تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 400 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 8% بروتين خام.
4- قشر البطاطس:
ينتج من تقشير البطاطس في مصانع الشيبسي والفنادق والمطاعم والمعسكرات، تحتوي على نسبة مرتفعة من الطاقة الممثلة، حوالي 2600 كيلو كالوري/ كجم، وحوالي 14.5% بروتين خام، تستخدم في علائق الدواجن بعد تجفيفها وجرشها.
ثالثًا: مخلفات مصانع النشا
الرجوع إلى قائمة المقالات
يتخلف عن عملية استخلاص النشا من حبوب الأذرة أو الأرز عدة نواتج هامة يمكن استخدامها في علائق الدواجن ومن هذه النواتج ما يلي:
1- جلوتين الأذرة:
هو عبارة عن المتخلف من صناعة النشا مع الأذرة بعد استخلاص معظم النشا والجنين واستبعاد القشور الخارجية، قيمته الغذائية مرتفعة حيث تتراوح نسبة البروتين فيه 40- 62% كما يحتوي على كمية مرتفعة من الطاقة الممثلة تتراوح بين 2900-3700 كيلو كالروي/ كيلو جرام.
يتميز جلوتين الأذرة بارتفاع محتواه من صبغة الزانثوفيل الصفراء وهي ضرورية في إكساب لون ذبيحة الدواجن ولون صفار البيض باللون الأصفر باللون الأصفر المرغوب فيه لدى المستهلك.
يتميز الجلوتين بارتفاع محتواه من الحمض الأميني المثيونين بمقارنته بكسب فول الصويا بينما يرتفع كسب فول الصويا في محتواه منم الحمض الأميني الليسين عن الجلوتين
2- البروتيلان:
هو عبارة عن مخلوط من جلوتين الأذرة وجزء من القشور الخارجية، وهو مادة متوسطة القيمة الغذائية، حيث يحتوي على حوالي 21% بروتين خام ومحتواه من الطاقة الممثلة منخفض حوالي 1750 كيلو كالوري/ كيلو جرام، ويحتوي على ألياف خام حوالي 8%، ويمكن استخدامه في علائق الدواجن من نخالة القمح الناعمة.
3- نخالة الأذرة:
هو عبارة عن لقشور الخارجية لحبوب الأذرة، وقيمتها الغذائية منخفضة عن نخالة القمح حيث تقل في نسبة البروتين الخام وتزيد عنها في نسبة الألياف الخام، ولذلك لا تستخدم في علائق الدواجن بمفردها ولكنها تضاف إلى جلوتين الذرة.
4- كسب جنين الأذرة:
ينتج من عنصر جنين الأذرة وهو يعتبر من مصادر البروتين الجيدة حيث يحتوي على حوالي 23% بروتين خام، ويمكن استخدامه في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 25% من العليقة كما يمكن استخدامه في علائق الدجاج البياض بدلاً من كسب القطن.
ويتم استخدامه في علائق النمو من البقول
ويعتبر استعماله محدود لأن الكميات المنتجة منه في مصر قليلة.
5- مياه النقع:
تتخلف بعد استخراج النشا والجلوتين والقشرة والأجنة وهي تعتبر مصدراً جيداً للأملاح المعدنية.
يمكن أن تستخدم في إنتاج العلف المحبب Pellets بدلاً من المولاس.
6- مخلفات نشا الأرز:
هي عبارة عن النواتج المتخلفة من صناعة النشا من الأرز وتشمل مخلوط من رجيع الكون وبعض النشا والجلوتين، وقيمته الغذائية مرتفعة نسبياً حيث يحتوي على حوالي 9% بروتين خام ونسبة الألياف الخام به لا تزيد عن 4%.
رابعًا: مخلفات مصانع البيرة
الرجوع إلى قائمة المقالات
يتم إنتاج البيرة من حبوب الشعير حيث تمر الحبوب في مصانع البيرة بعمليات عديدة منها الإنبات والتخمير والترشيح، ويتخلف عن هذه الصناعة عدة مواد يمكن الاستفادة بها في تغذية الدواجن.
1- تفل البيرة:
ينتج عن عملية ترشيح البيرة وهو يتكون من بقايا حبوب الشعير المستخدمة في التصنيع وهو غني بالبروتين والطاقة والفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامين (ب) المركب، ويمكن استخدامه بعد تجفيفه في علائق الدواجن.
2- جذيرات الشعير النابتة (الراديسيل):
تتخلف بعد وقف إنبات حبوب الشعير وهي غنية بالفيتامينات ويمكن استخدامها طازجة أو بعد تجفيفها وطحنها، يضاف إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 5% من العليقة.
3- خميرة البيرة:
تستخدم في تغذية الإنسان والحيوان والدواجن، تمتاز الخميرة المجففة بارتفاع نسبة البروتين الخام فيها حيث يتراوح بين 40-60%، كما تمتاز باحتوائها على نسبة مرتفعة من الفيتامينات وخاصة فيتامين (ب) المركب.
يمكن أن تضاف إلى علائق الدواجن بنسب تصل إلى 10% ولكن نظرًا لارتفاع سعرها فإنها تضاف فقط كمصدر للفيتامينات بنسب تصل إلى 3% من العليقة.
4- قشور الشعير:
يتم فصلها بعد إنبات الشعير، وهي لا يمكن استخدامها في علائق الدواجن ولكن يمكن استعمالها في علائق الحيوان.
خامسًا: البقوليات
الرجوع إلى قائمة المقالات
تعتبر البقوليات من أحسن مصادر البروتين النباتي في العلائق، حيث تعمل مع بروتينات الحبوب على استكمال معظم الأحماض الأمينية اللازمة للدواجن، وتستخدم في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 25% في علائق الطيور الصغيرة، وتقل هذه النسبة بتقدم عمر الطيور.
نظراً لارتفاع ثمن البقوليات واستعمالها كغذاء الإنسان فإنه يتم استخدام الكسر أو المتبقي منه في الأسواق.
1- الفول:
يستخدم الفول في تغذية الإنسان بينما يتم استخدام كسر الفول في تغذية الدواجن، يعتبر الفول من المواد الغنية بالبروتين والطاقة حيث يحتوي على 26% بروتين خام، ويعتبر بروتين الفول ذو قيمة غذائية مرتفعة نسبياً حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من الحمض الأميني الليسين ولذلك يفضل استخدامه في علائق النمو السريع، ويحتوي الفول على حوالي 1.5% دهن ولذلك يمكن تخزينه بدون حدوث تزنخ وذلك بشرط عدم زيادة الرطوبة به عن 10%.
2- العدس:
يتم استعماله في الاستهلاك الآدمي، ولكن يتم استخدام سن العدس في تغذية الدواجن ويقارب سن العدس في قيمته الغذائية كسر الفول إلا أنه يقل عنه في محتواه من الطاقة، ولذلك عند استخدام سن العدس بدلاً من كسر الفول يتم زيادة نسبة مصادر الطاقة لتعويض النقص فيها، يمكن استخدام سن العدس في علائق الدواجن وخاصة علائق النمو بنسب تصل إلى 15-30% من العليقة.
3- الدحريج:
يمكن استخدامه في علائق الدواجن بعد غليه في الماء وذلك لاحتوائه على مادة مرة سامة، ويمكن إحلاله جزئياً محل كسر الفول أو سن العدس في علائق الطيور الكبيرة، ثم إضافته في علائق الدواجن بنسبة لا تزيد عن 10% من العليقة.
4- الترمس:
يمكن استخدام الترمس في تغذية الدواجن وذلك بعد غليه في الماء أو نقعه بالماء لمدة كافية للتخلص من المادة القابضة المرة الموجودة فيه، ولكن استخدامه محدود في علائق الدواجن.
كما توجد مواد أخرى من البقوليات مثل البسلة واللوبيا والفاصوليا ولكن استخدامها في تغذية الدواجن محدود للغاية.
سادساً: مخلفات معاصر الزيوت
الرجوع إلى قائمة المقالات
يتم استخلاص الزيت بالمعاصر من البذور الزيتية المختلفة بعدة طرق مختلفة منها طريقة البريمة أو الضغط الهيدروليكي أو استخدام المذيبات العضوية، ويتخلف عن عملية استخلاص الزيوت أنواع مختلفة من الأكساب والتي تمتاز برخص قيمة وحدة البروتين بها حيث يحتوي الكسب على معظم محتويات البذور ما عدا الزيت، وتختلف القيمة الغذائية للكسب الناتج وكمية الزيت المتبقية تبعاً لطريقة الاستخلاص المستخدمة.
ويعتبر الكسب الناتج عن طريقة المذيب عالي القيمة الغذائية وكمية الزيت المتبقية به منخفضة بالمقارنة بالكسب النتاج من الطرق الأخرى.
1- كسب فول الصويا:
من أكثر مصادر البروتين النباتي استخداماً في علائق الدواجن حيث يتوافر فول الصويا بكميات كبيرة في معظم بلاد العالم.
ويمتاز كسب فول الصويا باحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التي تلزم للدواجن وبنسب متزنة حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من الحمض الأميني الليسين ولكنه يحتوي على نسبة منخفضة من الحمض الأميني المثيونين، ويمكن تعويض نقص المثيوثين بإضافته في صورة مصنعة وبسعر رخيص.
وتحتوي بذور فول الصويا على نسبة مرتفعة من الزيت تتراوح بين 16-21% كما يوجد بها عوامل مثبطة للنمو Anti nutritional Factors ومنها عامل مثبط لإنزيم التربسين Trypsin - inhibitor الذي يوقف هضم بعض الأحماض الأمينية ويؤدي إلى عدم الاستفادة منها ولذلك فإنه بعد استخلاص الزيت من فول الصويا يتم معاملته حرارياً للقضاء على العوامل المثبطة للنمو.
ويراعي أثناء عملية التصنيع أن تكون درجة الحرارة مناسبة حيث أن الحرارة الزائدة تسبب هدم الأحماض الأمينية وخاصة الليسين ويجعل المنتج غير مناسب لتغذية الدواجن، ويمكن الحكم على جودة كسب فول الصويا الناتج من الشكل الظاهري، واللون الأصفر ورائحته مقبولة، كما يتم إجراء بعض الاختبارات المعملية ومنها تقدير الليسين المتاح أو تقدير نشاط أنزيم اليوريز، وذلك بالإضافة إلى تقدير نسبة البروتين الخام والرطوبة والألياف الخام.
ويوجد عدة أنواع من كسب فول الصويا تختلف في نسبة البروتين الخام ونسبة الألياف الخام ويوجع ذلك إلى درجة تقشير البذور والطريقة المستخدمة في استخلاص الزيت، ويوجد نوعان الأكثر استخداماً في علائق الدواجن وهي كسب فول الصويا (44%) وهو يحتوي على 44؟% بروتين خام ونسبة الألياف الخام 7% والطاقة الممثلة به تقدر بحوالي 2230 كيلو كالوري/ كيلو جرام، أمام النوع الآخر فهو كسب فول الصويا (48)% وهو يحتوي على 48.5% بروتين خام ونسبة الألياف الخام 3.9% والطاقة الممثلة 2240 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
ويزرع نبات فول الصويا حالياً في مصر ويتم استخلاص الزيت منه واستخدام كسب فول الصويا الناتج منه والذي يحتوي على حوالي 44% بروتين خام حيث أمكن إحلال كسب فول الصويا المنتج محلياً محل كسب فول الصويا، المستورد مما يقلل من الاستيراد وتوفير العملات الصعبة.
ويستخدم عادة كسب فول الصويا في علائق (الأذرة - الصويا) Corn - Soya diet لأنها تعطي أقصى إنتاجية للدواجن بأقل تكلفة ممكنة، وذلك لأنه عند استخدام الأذرة الصفراء كمصدر للطاقة وكسب فول الصويا كمصدر للبروتين فإن ذلك يعطي توازناً جيداً للأحماض الأمينية مع مراعاة إضافة الحمض الأميني المثيونين في صورة مصنعة.
2- كسب القطن المقشور:
يعتبر كسب القطن من أهم مصادر البروتين النباتي المستخدمة في علائق الحيوان والدواجن، ينتج كسب القطن بعد استخلاص الزيت من بذور القطن باستخدام طريقة الضغط الهيدروليكي أو المذيب.
يوجد نوعان من كسب القطن أحدهما غير مقشور والآخر مقشور، ويتم استخدام النوع الثاني المقشور في تغذية الدواجن، يحتوي كسب القطن على مادة سامة تعرف بالجوسيبول والذي يوجد على صورتين أحدهما مرتبطة وليس لها أي تأثير سام أو الجوسيبول الحر فله تأثير سام وتختلف نسبة الجوسيبول الحر حسب العوامل التالية:
1. نوع البذور: وجد أن الأنواع الموجودة في مصر تختلف في نسبة الجوسيبول الكلي وتتقارب في الجوسيبول الحر.
2. طريقة استخلاص الزيت: يذوب الجوسيبول الحر والمرتبط في المذيبات العضوية، ولذلك نجد أن الكسب الناتج من طريقة المذيب يكون خاليًا من الجوسيبول أو تقل به نسبته وذلك بعكس الكسب الناتج من طريقة الضغط الهيدروليكي الذي توجد به كمية كبيرة من الجوسيبول بصورتيه.
3. درجة الحرارة المستخدمة: فقد وجد أن الحرارة الرطبة تساعد على ربط الجوسيبول الحر.
4. التخزين: يساعد التخزين لمدة 3 شهور على الأقل على ربط 30% من الجوسيبول الحر وله تأثيرات ضارة منها:
تأثير سام
تأثير ضار على نمو دجاج التسمين
يسبب اللون الزيتوني لصفار البيض والذي يتحول بالتخزين إلى بني داكن ويرجع هذا اللون إلى اتحاد الجوسيبول بأملاح الحديد الموجودة في البيضة.
ولعلاج هذه السمية يمكن استخدام كبريتات حديدوز أو أيدروكسيد كالسيوم حيث يضاف الملح الأول إلى الكسب بنسبة 0.3% أما الملح الثاني يضاف بنسبة 0.5% ويفضل الملح الثاني لأن الملح الأول شديد التميع ويصعب طحنه جيداً، ويمكن استعمال الكسب بعد هذه المعاملة بإضافته إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 30% حيث إن هذه الأملاح تقوم بربط حوالي 90% من الجوسيبول الحر بالكسب.
يحتوي كسب القطن المقشور على حوالي 41.1% بروتين خام وطاقة ممثلة 2400 كيلو كالوري/ كيلو جرام وتصل نسبة الألياف الخام 13.6% ويعتبر البروتين متوسط القيمة الغذائية وذلك لنقص محتواه من الأحماض الأمينية الأساسية (الليسين - المثيونين - السيستين - التربتوفان).
يستخدم كسب القطن المقشور في علائق الدواجن بنسبة لا تزيد عن 5% من العليقة.
3- كسب عبد الشمس:
يتم حالياً زراعة عباد الشمس في مصر وتستخدم البذور الناتجة منه في إنتاج الزيت ويتبقى الكسب الذي يوجد منه نوعان: كسب عباد الشمس غير المقشور وكسب عباد الشمس المقشور.
ويتم استخدام كسب عباد الشمس المقشور في تغذية الدواجن والذي يحتوي على حوالي 45.4% بروتين خام، و 12.2% ألياف خام ومحتواه من الطاقة الممثلة يقدر بحوالي 2320 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
ويعتبر كسب عباد الشمس من الأكساب الجيدة المستخدمة في علائق الدواجن ولكنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف الخام ومحتواه منخفض من الحمض الأميني الليسين.
يمكن إضافة الكسب المقشور إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 10% من العليقة.
ويمكن التغذية على حبوب عباد الشمسي واستخدامها في علائق الدواجن بنسبة 2-3% من العليقة.
4- كسب الكتان:
يستخدم عادة كسب الكتان في تغذية الحيوان ويمكن استخدامه في علائق الدواجن ولكنه قليل الاستعمال بها نظراً لارتفاع نسبة الزيت به واحتوائه على بعض الجلوكوسيدات والتي لها تأثير ضار على النمو.
وجد أن إضافته إلى علائق الدواجن له تأثير جيد على تكوين الريش وتكسبه نعومة ولمعان ولكنه له تأثير ملين على الجهاز الهضمي.
يحتوي كسب الكتان على حوالي 30% بروتين خام وحوالي 30% بروتين خام وحوالي 9% ألياف خام ونسبة الزيت فيه لا تزيد عن 7%، ويعتبر كسب الكتان فقيراً في بعض الأحماض الأمينية الأساسية خاصة الليسين، ولذلك يراعي عند استخدامه في علائق الدواجن أن يتم استخدام أحد المصادر الغنية في هذا الحمض مثل مسحوق السمك، يمكن إضافة كسب الكتان إلى علائق الدواجن في حدود 5-10% من العليقة.
5- كسب السمسم:
ينتج من عصر بذور السمسم لإنتاج الزيت، ويحتوي الكسب الناتج على حوالي 43.8% بروتين خام وتصل نسبة الألياف الخام به إلى 9.7% ويقدر محتواه من الطاقة الممثلة بحوالي 2210 كيلو كالوري/ كيلو جرام. ويعتبر كسب السمسم غني في العناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم (1.99) والفوسفور (1.37) ولكنه فقير في بعض الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة الليسين ولكنه يحتوي على نسبة منخفضة من المثيونين وبناء على ذلك فإنه إذا تم استخدام كسب فول الصويا مع كسب السمسم بنسبة 2: 1 في علائق الدواجن فإن ذلك يؤدي إلى تكملة الاحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة من الليسين والمثيونين.
6- كسب الفول السوداني:
ينتج كسب الفول السوداني بعد عصر الفول السوداني لاستخراج الزيت ويوجد منه نوعان مقشور وغير مقشور.
ويستخدم في تغذية الدواجن النوع الأول المقشور والذي يتميز بارتفاع نسبة البروتين الخام فيه حيث تتراوح بين 39-51% وتختلف النسبة تبعاً لطريقة استخلاص الزيت المستخدمة وتتراوح نسبة الألياف الخام فيه 11-13% ومحتواه من الطاقة الممثلة في حدود 2200-2670 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
ويعتبر كسب الفول السوداني متوسط القيمة الغذائية لانخفاض محتواه في بعض الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة الليسين والمثيونين وكذلك الأملاح المعدنية، ولكنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية وخاصة الأرجنين والتربتوفان والسيستين وكذلك بعض فيتامينات مجموعة بـ المركب. وكسب الفول السوداني أكثر عرضة للإصابة بالسموم الفطرية (الأفلاتوكسينات) Aflatoxin والناتجة من الإصابة بفطر الأسبرجلس فلافوس Aspergilus flavus ولذلك يجب اختبار كسب الفول السوداني قبل استخدامه لمعرفة إصابته بالأفلاتوكسين من عدمه أو لوجود تزنخ.
يضاف كسب الفول السوداني إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 15% من العليقة.
7- كسب الشلجم:
ينتج بعد استخلاص الزيت من بذور الشلجم ومعاملاتها بالحرارة ونظراً لأنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الجليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهي مواد سامة فكان يخشى من استخدامه في تغذية الدواجن.
أمكن عن طريق التربية والانتخاب لنبات الشلجم والتوصل إلى أصناف تحتوي على نسبة ضئيلة من هذه المواد السامة ولذلك أمكن استخدام هذه الأصناف من نبات الشلجم في تغذية الدواجن حيث يضاف بنسبة 5-10% من العليقة.
يحتوي كسب الشلجم على حوالي 35% بروتين خام و 12.4% ألياف خام كما يحتوي على حوالي 2040 كيلو كالوري/ كيلو جرام طاقة ممثلة.
1 - نخالة القمح:
تنتج من طحن القمح لإنتاج الدقيق وتختلف الكميات المنتجة منها ونوعها على درجة نقاوة الدقيق، والنخالة الناتجة عن أغلفة حبوب القمح المتخلفة بعد الطحن ويوجد منها نوعان:
أ- نخالة القمح الناعمة:
تمتاز النخالة الناعمة عن الخشنة بارتفاع نسبة البروتين حيث تصل إلى 15.7% ولا تزيد فيها نسبة الألياف الخام عن 11% وتحتوي على كمية متوسطة من الطاقة الممثلة تقدر بحوالي 1300 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
كما تعتبر من المواد الغنية بفيتامين ب 1 (الثيامين) وكذلك الفوسفور حيث يوجد بنسبة 1.15% ولكنه فقير في الكالسيوم (0.014%).
تستخدم في تغذية الدواجن كمصدر للألياف الخام والتي تؤدي إلى تحسين خواص العليقة وزيادة نسبة الاستفادة من المركبات الغذائية بها.
وتستخدم النخالة الناعمة بنسبة قليلة من علائق الكتاكيت وتزداد النسبة مع التقدم في العمر بحيث لا تزيد النسبة عن 10% من العليقة.
كما تستخدم في علائق البط والأوز بنسبة تصل إلى 30% من العليقة.
(ب) نخالة القمح الخشنة:
تحتوي النخالة الخشنة على نسبة مرتفعة من الألياف الخام تصل إلى 13% كما تقل فيها نسبة البروتين الخام عن النخالة الناعمة ويجب ألا تقل عن 10% وتستخدم في علائق الدواجن بنسبة أقل من النخالة الناعمة، ويمكن استخدامها في علائق البط والأوز والرومي والدجاج الكبير في العمر وعند استخدامها في علائق الطيور الصغيرة يراعي طحنها جيداً.
2- نخالة الأذرة:
تنتج من نخل حبوب الأذرة بعد طحنها، ويجب ألا تقل فيها نسبة البروتين الخام عن 9% وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 12% ويمكن أن تحل محل نخالة القمح في علائق الدواجن.
3- نخالة الشعير:
تنتج بعد نخل حبوب الشعير المطحونة، وتعتبر قيمتها الغذائية أقل من نخالة القمح ونخالة الذرة، ويجب ألا تقل نسبة البروتين الخام فيها عن 9%، وألا تزيد نسبة الألياف الخام فيها عن 14% ويمكن أن تحل نخالة الشعير محل نخالة القمح أو نخالة الأذرة في علائق الدواجن.
4- دق الفول:
ينتج من جرش الفول ويحتوي على كسر حبوب الفول مع بعض القشور وهو مرتفع في القيمة الغذائية ويجب ألا تقل نسبة البروتين الخام فيه عن 22% وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 12%.
ويراعي أن يكون خاليًا من الأتربة وألا تزيد نسبة القشور به 10%، ويمكن أن يحل دق الفول محل الفول في علائق الدواجن.
5- سن العدس:
ينتج من عملية جرش العدس حيث يحتوي على كسر العدس مع بعض القشور، قيمته الغذائية مرتفعة، ويجب ألا تقل نسبة البروتين الخام عن 22% وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 8%.
كما يراعى أن يكون خاليًا من الأتربة وألا تزيد نسبة القشور فيه عن 10% يمكن أن يحل سن العدس محل الفول في العلائق، ويمكن استخدامه في علائق الدواجن وخاصة علائق النمو بنسب تصل إلى 20% من العليقة.
6- سرس الأرز:
هي عبارة عن القشرة الخارجية لحبوب الأرز، يجب عدم استخدامها في التغذية حيث إن الأطراف الإبرية الحادة للسرسة ينتج عنها التهابات في جدار القناة الهضمية علاوة على أنها عسرة الهضم، وذلك لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الرماد أغلبه مادة السيلكا، ولذلك تستخدم السرسة في الوقود وضرب الطوب.
7- جرمة الأرز (الجمة):
هي عبارة عن جنين حبة الأرز مختلط ببعض كسر الحبوب وهي عادة غنية بالبروتين والدهن حيث تحتوي على نسبة بروتين 18-20% ومن عيوبها سرعة تزنخها ولذلك يفضل استخدامها بعد استخلاص الزيت منها ويتبقى بعد ذلك كسب جنين الأرز والذي يمكن استخدامه في علائق الدواجن وخاصة في علائق البياض.
يمكن استخدام جرمة الأرز في علائق الدواجن بنسب تصل إلى 15% بشرط أن تكون بحالة جيدة وخالية من التزنخ والعفن ولا تزيد نسبة الألياف الخام بها عن 8%.
8- رجيع الكون:
هو عبارة عن ردة الأرز الناتجة من عملية ضرب الأرز، قيمته الغذائية مرتفعة ولذلك يمكن استخدامه في علائق الدواجن بدلاً من نخالة القمح أو جزء من الحبوب، ويعتبر من أرخص مواد العلف، ويحتوي على حوالي 13% زيت ولذلك فهو سريع التزنخ، ويمكن تلافي ذلك باستخلاص الزيت ويتبقى بعد ذلك رجيع الكون المستخلص الذي يحتوي على حوالي 12.9% بروتين خام وبه نسبة ألياف خام حوالي 11.4%.
يمكن استخدامه في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 10% في علائق البط والأوزوالرومي يمكن زيادة النسبة إلى حوالي 30% من العليقة.
9- كنسة المطاحن والمخابز والصوامع ومصانع المكرونة:
تحتوي على جزء من الدقيق المطحون وجزء من النخالة وكذلك بعض أتربة وغيار الطحن وشوائب الأجولة وكسر الحبوب الناعمة، تتراوح نسبة البروتين الخام فيها 10-12% وتحتوي على طاقة ممثلة 3000-3500 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
أولاً: الحبوب ومنتجاتها
الرجوع إلى قائمة المقالات
تعتبر الحبوب من أهم مصادر الطاقة في علائق الدواجن. وذلك لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات، وتبلغ المواد الغذائية الخالية من الآزوت 63-75% من التركيب الكيماوي. ومحتواها من البروتين الخام يتراوح بني 8-12% تقريباً. وهي ناقصة في محتواها من الأحماض الأمينية الضرورية وخاصة المثيونين والليسين.
وتستخدم الحبوب في صورتها الكاملة أو تستخدم منتجات تصنيعها وهي قد تكون أقل في محتواها من الطاقة، ويمكن علاج ذلك بإضافة مواد عالية الطاقة مثل الأكساب أو الدهون النباتي أو الحيوانية.
وتقدم الحبوب كاملة أو مجروشة أو مطحونة ويتوقف ذلك على عدة عوامل منها طريقة تصنيع العلف وتركيبته وطريقة التغذية المستخدمة ونوع عمر الطيور، ويفضل استخدام الحبوب المجروشة، أما في حالة الطيور الصغيرة فيس العمر فتقدم إليها الحبوب المطحونة.
1- الأذرة الشامية:
تعتبر الأذرة من أهم مصادر الطاقة في علائق الدواجن وهي تفضل عن باقي أصناف الأذرة ماعدا الأذرة الصفراء لاحتوائها على مادة الكاروتين التي تعطي اللون الأصفر، ويمكن أن تحل الأذرة البيضاء محل الأذرة الصفراء في علائق الدواجن بدون تأثير على معدل التحويل الغذائي وقد أجريت عدة أبحاث على إحلال الأذرة البيضاء محل الأذرة الصفراء بنسب مختلفة تصل إلى 100% وقد أمكن التغلب على مشكلة نقص الكاروتين في الذرة البيضاء بإضافة نسبة من جلوتين الأذرة إلى علائق الدواجن وبالتالي أمكن الحصول على لون الجسم المائل للاصفرار وهو لون مرغوب فيه لدى المستهلك وكذلك أمكن الحصول على صفار بيض ذي لون مقبول
2- الأذرة الصفراء:
الأذرة الصفراء من أهم الحبوب المستخدمة في تكوين العلائق اللازمة لتغذية الدواجن في مصر حيث تستخدم في العلائق بنسبة تصل إلى 75% من العليقة وهي تمد الطائر بحوالي 60 - 80% من الطاقة اللازمة له حيث إنها تحتوي على طاقة ممثلة تقدر بحوالي 3350 كيلو كالوري/ كجم كما أنها تحتوي على نسبة بروتين خام حوالي 8.5% وبها حوالي 2.2% أليف خام و 3.8% تقريباً دهن - ويفضل استخدام الأذرة الصفراء لاحتوائها على الكاروتين وهي التي تعطي اللون الأصفر للأذرة وبالتالي فإن ذلك ينعكس على لون جسم الطيور حيث يعطيها اللون الأصفر المرغوب فيه لدى المستهلك المصري، كما أن ذلك يؤدي إلى إنتاج بيض لون صفاره مرغوب فيه ويراعي عند استخدام الأذرة أن تكون نظيفة خالية من العفن أو الإصابة بالحشرات وألا تزيد نسبة الرطوبة فيها عن 12% حتى لا يؤدي ذلك إلى تكوين السموم الفطرية (الأفلاتوكسينات).
3- السورجم (الأذرة الرفيعة):
وجد أن محتوى السورجم من الطاقة المتمثلة أقل من الأذرة الصفراء حيث يحتوي على حوالي 3288 كيلو كالوري/ كجم كما يحتوي على حوالي 8.8$ خام وحوالي 2.9% دعن و 2.3% تقريباً ألياف خام. تحتوي حبوب السورجم على مادة التانين Tanin وهي مادة سامة تؤثر على معدل نمو فقس الطيور، ولكن يوجد أنواع تحتوي على نسبة قليلة من هذه المادة السامة، ولذلك يمكن أن تحل محل جزء من الأذرة الصفراء في العليقة.
ويفضل استخدام السورجم في علائق الدواجن بعد جرشه جيداً في مجارش ذات شواكيش بدلاً من ضغطه خلال الأسطوانات لكي يتم جرشه جيداً.
ويراعى عند استخدام السورجم ليحل محل جزء الأذرة الصفراء في علائق الدجاج البيضاء أن يتم إضافة مصدر للصبغة الصفراء (الكاروتين) في العليقة لتعويض نقصه في السورجم.
أجريت أبحاث عديدة على إحلال السورجم محل الأذرة الصفراء في علائق الدواجن فقد وجد أن السورجم المرتفع فيه نسبة التانين أدى إلى انخفاض معدلات النمو ومعدل التحويل الغذائي وذلك بالمقارنة مع العلائق التي تحتوي على الأذرة الصفراء، بينما وجد أنه لا توجد فروق معنوية بين استخدام السورجم المنخفض في نسبة التانين من حيث النمو معدلات التحويل الغذائي بالمقارنة مع الأذرة الصفراء.
4- أذرة المكانس:
تعتبر أقل من الأذرة الشامية والرفيعة في القيمة الغذائية نظراً لصلابة الحبوب، ولذلك يستلزم جرشها جيداً حتى يسهل للطيور هضمها ولا تسبب قشورها أضرارًا للقناة الهضمية، تقل أذرة المكانس عن الأذرة الشامية والصفراء في محتواها من الطاقة الممثلة، ولكنها تزيد قليلاً في نسبة البروتين الخام حيث تحتوي على حوالي 9.3% بروتين خام.
تستخدم أذرة المكانس في علائق التربية والديوك، ويمكن أن تحل محل جزء من الذرة الشامية أو الصفراء أو الشعير بحيث لا تزيد معدل إضافتها عن 30% من العليقة.
5- الشعير:
يعتبر الشعير أعلى من الأذرة الصفراء من حيث محتواه من البروتين الخام حيث يحتوي على نسبة تتراوح بين 9-13% ولكنه يقل في نسبة الكربوهيدرات الذائبة والطاقة الممثلة والتي تقدر بحوالي 2640 كيلو كالوري/ كيلو جرام. نسبة الألياف فيه مرتفعة عن الأذرة حيث تصل إلى حوالي 6%.
يحتوي الشعير على بعض السكريات العديدة صعبة الهضم مثل البيتا جلوكان ويمكن علاج ذلك بإضافة بعض الإنزيمات التجارة مثل بيتا جلوكانيز (B-glucanase) حيث أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن في حالة استخدام مع هذه الإنزيمات أن يحل محل الأذرة بنسبة 100% مع مراعاة إضافة الأحماض الأمينية الأساسية الناقصة فيه.
يمكن استخدام الشعير في علائق الكتاكيت بنسبة تصل إلى حوالي 25% مع مراعاة طحنه جيداً لأن وجود السفا في الحبوب قد ينتج عنه جروح في القناة الهضمية للطيور وقد تؤدي إلى نفوقه.
يعتبر الشعير من أفضل مواد العلف للأرانب، كما أنه يكسب شعرها نعومة ولمعاناً ويحدد استخدام الشعير أسعاره والكمية المتوافرة منه.
6- القمح:
يحتوي القمح على نسبة بروتين مرتفعة نسبياً عن باقي الحبوب حيث تتراوح نسبة البروتين الخام فيه من 10 - 14% وبه نسبة ألياف خام حوالي 3%.
يؤدي استخدام نسبة مرتفعة من القمح في علائق الدواجن على هيئة قمح مطحون ناعم إلى تعجين منقار الطيور ويرجع ذلك لمادة الجلوتين (Gluten) الموجودة بالقمح وتسبب خاصية المطاطية في الدقيق، ويمكن تفادي ذلك بالجرش الخشن للقمح أو استعماله في علائق الحبيبات Pellets.
يستخدم القمح في تغذية الإنسان يستخدم كسر القمح في تغذية الدواجن ويمكن إحلاله محل جزء من الأذرة المستخدمة في العلائق بنسبة تصل إلى 35%.
7- الشوفان:
يحتوي الشوفان على حوالي 11.4% بروتين خام و 4.2% دهن كما يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف الخام تقدر بحوالي 10.8% ويقدر محتواه من الطاقة الممثلة بحوالي 2550 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
وفي حالة الحبوب المقشورة من الشوفان يرتفع فيها نسبة البروتين الخام إلى حوالي 16% كما تقل فيها نسبة الألياف الخام إلى 2% تقريباً.
ويعتبر الشوفان غنياً من حيث محتواه من فيتامينات أ - هـ ولكنه فقير في الأحماض الأمينية الأساسية مثل المثيونين والهستدين والتربتوفان.
وينقص الشوفان في المادة الملونة وهي ذات أهمية في جعل لون الصفار في البيض ولون الجسم والأرجل والمنقار بالدجاج لون أصفر مرغوب فيه لدى المستهلك.
يراعى عند استخدام الشوفان أن يكون مطحونًا جيداً لأن وجود السفا يؤثر على جدار القناة الهضمية ويسبب جرحها.
يمكن استخدامه في علائق الكتاكيت والدجاج البياض والأوز بنسبة تصل إلى 10% من العليقة.
8- الأرز وكسر الأرز:
يستخدم الأرز في تغذية الإنسان ولكنه ينتج أثناء تبييض الأرز في المضارب كميات من الأرز لا تصلح للاستهلاك الآدمي ويمكن استخدامها في تغذية الدواجن، كما يتم استخدام كسر الأرز أيضاً فيس علائق الدواجن.
يحتوي الأرز على نسبة منخفضة من البروتين الخام (حوالي 8%) ولكنه يمتاز بأنه من المصادر المرتفعة في الطاقة الممثلة بعد الأذرة، ولذلك فإنه يمكن أن يحل محل جزء من الأذرة في علائق النمو والبياض.
9- الدنيبة:
هي عبارة عن حبوب غريبة تنبت من الأرز. وهي غذاء كربوهيدراتي لا بأس به حيث تصل قيمتها الغذائية إلى نصف القيمة الغذائية للأذرة كما تصل نسبة البروتين الخام بها إلى حوالي 8%.
ويمكن استخدامها في علائق الطيور الكبيرة بنسبة تصل إلى 15% ويفضل عدم استخدامها في علائق الكتاكيت.
10- نواتج الغربلة:
هي عبارة عن نواتج غربلة البذور والحبوب وتنقيتها وتنظيفها للحصول على تقاوي صحيحة ونظيفة بنسبة 100% تحتوي نواتج الغربلة على الحبوب غير المكتملة النمو أو الصغيرة أو الكبيرة في الحجم أو المكسور أو الغريبة في اللون أو الشكل.
ويختلف التحليل الكيميائي لنواتج الغربلة باختلاف كمية ونوعية الحبوب المحتوي عليها وتعتبر من مصادر العلف غير التقليدية التي يمكن استخدامها في تغذية الدواجن
Hussam Eldin Hassan Salem,
00201148886141
hussamharm@gmail.com
.